أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، رعيتين نيجريين بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا، عن جناية المشاركة في استيراد وتصدير المخدرات، بعدما حوّلوا مطار هواري بومدين الدولي إلى منطقة عبور لإدخال المخدرات، حيث أحبطت مصالح الشرطة عملية تهريب كمية من المخدرات من نوع «الهيروين» قادمة من «نيامي» النيجرية إلى الجزائر لإعادة تهريبها إلى مدينة وجدة المغربية .
مجريات الملف تعود وقائعه إلى تاريخ 25 / 01 /2011، حينما كان الرعية النيجيري «أ.س» ضمن المسافرينالقادمين من مدينة «نيامي» على متن الرحلة الجوية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وهو يحمل جواز سفرمدون عليه تأشيرة جزائرية لمدة
9 أيام، وبإخضاع أمتعته المحمولة للتفتيش، تم العثور على4 كبسولات فيهاهيروين قدر وزنها بـ 200.62 غ، ليتم توقيفه من طرف مصالح الشرطة على مستوى مطار الجزائر الدولي، أينصرح بأن
المخدرات أحضرها من نيجيريا وسلمه إياها صديقه ليسلمها بدوره لشقيقه المقيم في وجدة المغربية مقابل مساعدته على التنقل إلى أوروبا، كما صرح أنه لا يعرف أحدا في الجزائر، وقدومه كان من أجل
المرور إلىالمغرب، كما كشف المتهم أنه متعود على نقل المخدرات من نيجيريا إلى الجزائر، حيث يمر بوهران ومغنيةللدخول إلى المغرب، كما أفاد عن شركائه منهم «ج.و»، وأخبرهم أنهم سيسافرون
إلى مدينة نيامي النيجريةعلى رحلة الخطوط الجوية لنقل مبالغ مالية مخبأة في أماكن حساسة للإفلات من مصالح الأمن، وآخرين يأتون علىمتن الرحلة القادمة من «نيامي» لجلب المخدرات مخبأة
في أمعائهم، لتتنقل الشرطة إلى مطار هواري بومدين،وبالتنسيق مع مصالح الشرطة التابعة للفرقة الثانية لشرطة الحدود تم توقيفهم .المتهمان الرئيسيان أنكراجملة وتفصيلا ما نسب إليهما، باعتبار
أنهما تاجران ويقيمان بطريقة شرعية، غير أنه تمت إدانتهما بـ 5 سنوات سجنا نافذا. للإشارة، فإن الملف عاد بعد الطعن بالنقض.
