مذكرة الحمل إرثه وأحكامه
وصوره بين الشريعة والقانون
تعريف الحمل
مراحل الحمل
مرحلة ماقبل نفخ الروح في الجنين
إرث الحمل و الوصية له
شروط إرث الحمل
تعريف الوصية و علاقتها بالحمل
موقف المشرع الجزائري من الاجهاض
الصور المعاصرة للحمل
التلقيح الاصطناعي الداخلي و الخارجي
الرحم الظئر
رأي المقنن في الصور المحاصرة للحمل
إعداد عيسى معيزة
لتحميل الملف بصيغة PDF
إضغط هنـــــا
خلاصة
وختاما لهذا البحث فسوف أقف على جملة من النتائج التي توصلت إليها من خلال هذه الدراسة ثم بعض الاقتراحات:
- الأهمية البالغة لموضوع البحث في العصر الحالي وحى في المستقبل؛ لما يثيره من إشكالات أخلاقية وقانونية ودينية نتيجة للمستجدات الطبية والعلمية المائلة المتعلقة به تتطلب إيجاد الأحكام والضوابط اللازمة لها مما يجعله موضوع الدراسة في الملتقيات والندوات العلمية ومحل اهتمام الصحف و المجلات .
- إعجاز القرآن الكريم والحديث الشريف, في الوصف الدقيق لمختلف المراحل الى يمر كما الجنين في رحلة تكونه؛ وف الحقائق العلمية المعجزة والمؤكدة الي أثبتها الطب الحديث بعد أربعة عشر قرناء وفي مصطلحاته بالغة الدقة والعلمية المنطبقة تماما والتغيرات الجنينية وهذه المراحل هي:
مرحلة الطين مرحلة النطفة
مرحلة المضغة مرحلة تكوين العظام واللحم
مرحلة الخلق الآخر ونفخ الروح.
- أن علماء الإسلام المتقدمين ذكروا في كتبهم ما يحري في هذه المراحل بدقة متناهية» نما يعتبر عند علماء الأجنة في العصر الحديث اكتشافا جديدا كابن رجب الحنبلي في كتابه (جامع العلوم والحكم) وابن القيم في (التبيان في أقسام القرآن(
-أن الحياة الي تظهر في الجنين لا تتم مرة واحدة وإنما تمر بثلاث مراحل هي: المرحلة الخلوية , النباتية, ثم المرحلة الإنسانية وهي أهم مرحلة لأنه وما يكتسب الصفة الإنسانية.
-أن نفخ الروح في الجنين يكون بعد مائة وعشرين يوما من التلقيح وهو ما أكده الطب لحديث بظهور الحركات الإرادية النابعة عن الجهاز العصبى للجنين وبالذات الدماغ مصدر الحركات الإرادية الدالة على نفخ الروح وقد أثبت الطب أن الاتصال بين المناطق المحية العليا وما تحتها من مناطق وتكون المخ يتم في اليوم 120 ويشهد لذلك حديث ابن مسعود الذي رواه الشيخان, وهو المفتي به من الهيئات الفقهية المعاصرة التي تضم كبار العلماء في الفقه والطب والقانون ولم يخالف في ذلك إلا ابن عباس وقلة من الباحثين المعاصرين.
-أن مدة الحمل تختلف من امرأة إلى أخرى بين حدين أدنى وأقصى والمرجع في ذلك هو الطب, وقد أكد الطب الحديث بأن الجنين لا يمكن أن يتجاوز ف بطن أمه عشرة أشهر كما أنه يمكنه أن يعيش خارج بطن أمه بعد ستة أشهر فقط من التلقيح؛ لاستقلال جهازه التنفسي عن جهاز أمه بعد هذه المدة وقد أحسن المقنن الجزائري لأخذه بالرأي الطبي رغم مخالفته لأغلب القوانين العربية.
- أن الشريعة الإسلامية كان لما السبق في ضمان حقوق الجنين قبل أن يولد. المادية منها والمعنوية؛ فحفظت له نصيبه من الارث وأجازت له الوصية إذا توفرت فيه الشروط اللازمة ولم تخرج أحكام الإرث والوصية في قانون الأسرة الجزائري عن الشريعة الإسلامية غير أنها لم تتقيد. بمذهب معين وإنما اختارت من أقوال الفقهاء الأنسب والأقرب منها للواقع.
- وجود فراغ قانوني في أحكام الإرث والوصية المتعلقة بالجنين وقد اقترحنا عدة مواد لتداركه ‏
- أن الحضارة الغربية في انهيار اخلاقي نتيجة لفصل الدين عن التشريع؛ فبعد أن كانت تقدس الحياة الإنسانية والأخلاق وتحرم كل ما يؤدي إلى الفساد في المجتمع. أصبحت اليوم تقنن كل ما يخالف الدين والأخلاق لخضوع التشريع فيها إلى الأهواءالشخصية فما كان يعد بالأمس جرعة نكراء قد يصبح اليوم حقا من حقوق الإنسان الشخصية فما كان يعد بالأمس جرعة نكراء قد يصبح اليوم حقا من حقوق الإنسان كالإجهاض والحرية الجنسية وزواج المثليين...لذا فإنه من الضروري التمسك بالدين وجعله مصدرا للتشريع في كل بحالات الحياة فالدين وحده هو الحافظ لتماسك المجتمع والحامي له من الوقوع في الانزلاقات والمهالك كما يحدث ف الغرب.
-أن الشريعة الإسلامية ضمنت الحماية التامة للجنين أثناء الحمل فحرمت الإجهاض منذ لحظة تشكل البيضة المخصبة ويتأكد التحريم بعد نفخ الروح فيه وإن كان مشوها أو كان الحمل من حرام وقتله يعتبر جرية قتل كاملة ولا يستثني من ذلك إلا حالة واحدة الشخصية فما كان يعد بالأمس جرعة نكراء قد يصبح اليوم حقا من حقوق الإنسان كالإجهاض والحرية الجنسية وزواج المثليين...لذا فإنه من الضروري التمسك بالدين وجعله مصدرا للتشريع في كل بحالات الحياة فالدين وحده هو الحافظ لتماسك المجتمع والحامي له من الوقوع في الانزلاقات والمهالك كما يحدث ف الغرب.
-أن الشريعة الإسلامية ضمنت الحماية التامة للجنين أثناء الحمل فحرمت الإجهاض منذ لحظة تشكل البيضة المخصبة ويتأكد التحريم بعد نفخ الروح فيه وإن كان مشوها أو كان الحمل من حرام وقتله يعتبر جرية قتل كاملة ولا يستثني من ذلك إلا حالة واحدة اذ كان بقائه يشكل خطرا علي حياة الام فيجوز هنا إجهاضه .