ماهية الخطبة
مفهوم الخطبة و حكمها و شروط صحتها
طبيعة الخطبة فقها و قانونا
مفهوم الفاتحة و العلاقة بينهما و بين الخطبة
أهم المسائل المتعلقة بالخطبة
حكم الخطبة على الخطبة و حدود النظر المباح ووقته
حكم العدول عن الخطبة و آثاره
نشأة و تكوين عقد الزواج
شروط عقد الزواج و أركانه
موانع عقد الزواج و أنواعه
آثار عقد الزواج
مسقطات النفقة على الزواج وآثار الإمتناع عنها
أحكام الطلاق في الشريعة و القانون
لتحميل الملف بصيغة DOC
إضغط هنـــا
خلاصة
الزواج أهم حدث في حياة الزوج والزوجة (الرجل والمرأة ) بالنظر لما يدخله على حياة كل منهما ، إذ به يصير الزوجان بمثابة اللباس لبعضهما البعض بدليل على شدة الاهتمام ودوام العشرة ، وإذا كان الغرض من عقد الزواج هو الاستمرار في تلك العشرة ودوام المودة حتى ينطبع ذلك على الأولاد الذين هم الهدف الأسمى منه .
لقد نظر القرآن الكريم إلى ما للزواج من هذه المكانة السامية في حياة الفرد و الأسرة و المجتمع ،فنوه بشأنه و رفعه عن أن يكون عقد إلتزامه بالإيجاب
و بالقبول فجعله ميثاقا غليظ تعتد به الضمائر و عهدا قوى يتعذر حله و يربط القلوب و تحفظ المصالح و يندمج به كل من الطرفين في صاحبه فيقعد شعورهما و تلتقي رغبتها و يكون شخص نافذا دائما بين أعينهما و لا يمكن تناسيه و لا تقع الغفلة عليه حتى بعد إنتهاء أجله .
و كخلاصة لهذا البحث المتواضع نقول أن لكل من الزواج و الطلاق أثر تتمثل في لامتلاك كل من الزوجين لحقوق وواجبات كحق الزوجة في النفقة مثلا و رعاية الأولاد و حمايتهم من طرف الزوج و كذلك الزاوية و إثبات النسب .
فالزواج جعله الله لحماية الإنسان من الضياع و حماية الغريزة و ما تحدثه من آثار وخيمة سواء على المستوى الفردي أو في المجتمعات .
و لصيانة الغريزة و حفظ النسل شرعه سبحانه و تعالى لكي لا يعيش الإنسان كغيره من عالم الحيوان يعيش فوضى بلا وازع .
و شرع الطلاق إذا استحلت المعاشرة الزوجية و عدم التوافق في الحياة المعيشية إلا أنه أبغض الحلال إلى الله إلا انه يعد طوق النجاة بالنسبة للزوج الذي استحالت المعيشة بينه و بين زوجته بالرغم من الآثار السلبية .