مبدأ خضوع الدولة للقانون و تطبيقاته
في النظام الدستوري الإسلامي
التنضيم الدستوري لدولة الإسلامية
شكل ونضام الدولة في الإسلام
نشأة الدولة الإسلامية و الأركان التي قامت عليها
المبادئ الدستورية التي تقوم عليها الدولة الإسلامية
مركز السلطة التشريعية في النضام الإسلامي
مركز السلطة التنفيذية في النضام الإسلامي
مركز السلطة القضائية في النضام الإسلامي
الدولة القانونية في العصور الحديثة
إعداد الطالب غداوي رشيد
خلاصة
لقد رأينا من خلال محطات هذا البحث كيف أن نظام الحكم الإسلامي هو نظام متفرد و متميز عن أنظمة الحكم الوضعية ,لما يحويه من قواعد لا مثيل لها في غيره فمن خلال بحثنا عن أصل نشأة الدولة الإسلامية وجدنا أنها وليدة نظام البيعة و أنها-أي البيعة-عبارة عن عقد حقيقي لنشأة الدولة و ليس وهم و افتراض كما ذهب إليه جون جاك روسو في أصل نشاأة الدولة في كتابه العقد الاجتماعي حينما افترض وجود قيام عقد كأساس لنشأة الدولة قديما ,ثم بحثنا أركان الدولة
الإسلامية فخرجنا بملاحظة مهمة و هي أن الدولة الإسلامية لا تعترف برابطة الدم أو الإقليم لمنح الجنسية ,إنما تعتد بالرابطة الدينية أو العقدية وحدة الدين و من خلال بحث القواعد الدستورية التي يقوم عليها نظام الحكم الإسلامي تبين لنا دور و أهمية تلك القواعد في إرساء بناء الدولة و ديمومتها و من أهمها قاعدة الشورى و التي تشكل ضمانة فعالة لمنع الاستبداد بالرأي ذلك أنها تفتح الباب أمام الجميع لإبداء رأيه في المسائل المهمة و إن اختلف نوع هذه المشاركة بالإضافة إلى قاعدتي العدل و المساواة و ما تمثلانه من حصن حصين لالتزام الدولة بالقانون الإسلامي ,و لما بحتنا مركز السلطات الثلاث التقليدية في النظام الإسلامي و من خلال كل هذه المراحل خرجنا بالملاحظات التالية:
أن نظام الحكم الإسلامي هو نظام متفرد في أسلوب الحكم و العلاقة بين الحاكم و المحكوم
أن النظام الديمقراطي أبعد ما يكون عن فكرة الدولة القانونية لما نراه اليوم من استبداد الطبقة الحاكمة بالرأي و الحكم و تهميش المعارضة و الرأي العام ,و أن الضمانات التي قدمها ضمانات هشة غير قادرة على حماية المبدأ.
أن السر في قوة النظام الإسلامي و صلاحيته للتطبيق في كل زمان و مكان هو قيام الدولة على ركنين ركن مادي يتمثل في هيآت الدولة و الصلاحيات المخولة لها و ركن معنوي أو روحي مفاده ارتباط الحاكم والمحكوم بالله عز و جل.
أن النظام الإسلامي تفرد بضمانات خاصة تتسم بالفعالية و النجاعة لا تجد لها مثيلا في غيره من الأنظمة
لتحميل الملف بصيغة PDF
إضغط هنا