بحث حول المجموعة الشمسية
مقدمة بحث عن المجموعة الشمسية
اكتشاف ومعرفة النظام الشمسي
تقسيمات المجموعة الشمسية
مكونات المجموعة الشمسية
خاتمة بحث عن المجموعة الشمسية

مقدمة
المجموعة الشمسية هي النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من كواكب و أجرام بما في ذلك الأرض والمريخ و زحل ....إلخ الأخرى.
إن الشمس هي النجم الوحيد في المجموعة الشمسية ويدور حولها ثمان كواكب في مدارات ثابتة، يَشمل النظام الشمسي كواكب أخرى أصغر حجماً هي الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات، إضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط بين الكوكبي. تدور أيضا حول الشمس ولكن بشكل غير مباشر.
- كما يدور حول الشمس أكثر من مائة قمر تدور حول الكواكب التي تدور حول الشمس.

اكتشاف ومعرفة النظام الشمسي
لعدة آلاف من السنين، ميز البشر وجود نظام شمسي إعتقد البشر أن الأرض ثابتة وتشكل مركز الكون، وتختلف بشكل كامل عن الكواكب المتحركة في السماء. إن العالم نيكولاس كوبرنيكوس أول من طور نموذجا رياضيا حول مركزية الشمس والنظام الشمسي.
سار في نهجه في القرن السابع عشر جاليليو جاليلي وإسحاق نيوتن ويوهانس كيبلر في تطوير المفاهيم الفيزيائية التي أدت إلى القبول التدريجي بدوران الأرض حول الشمس، وبأن الكواكب تسير بنفس القوانيين الفيزيائية التي تسير الأرض. مكّن تطور التلسكوبات والمسابير في الآونة الأخيرة من اكتشاف ظواهر جيولوجية كالجبال والفوهات الصدمية وظواهر الأرصاد الجوية الفصلية كالغيوم والعواصف الرملية والقبعات الجليدية على كواكب أخرى غير الأرض.

تقسيمات المجموعة الشمسية
كما يمكن تقسيم المجموعة الشمسية الى قسمين وهما :
اولًا : القسم الداخلي للمجموعة الشمسية
يتكون القسم الداخلي للمجموعة الشمسية من الشمس والكواكب القريبة وهي :
- عطارد.
- الزهرة.
- الأرض.
- المريخ.
ثانيًا : القسم الخارجي للمجموعة الشمسية
يتكون القسم الخارجي للمجموعة الشمسية من :
- المشتري.
- زحل.
- اورانوس.
- نبتون
ثالثًا : الأجسام والكويكبات والأقمار
هناك العديد من الأجسام التي تدور في المجموعة الشمسية مثل الاقمار التي تتبع بعض الكواكب، كما يوجد العديد من الكويكبات والتي تعرف على أنها أجسام صخرية صغيرة تدور حول الشمس في داخل المجموعة الشمسية.
كل ما سبق ذكره يدور في مدارات حول الشمس، حيث رصد علماء الفلك هذه المدارات فوجدوا أن معظم الأجسام تدور في مدارات بيضاوية الشكل عدا كوكب زحل وجد أن مداره يعتبر دائري الشكل تقريبًا.
يرصد علماء الفلك أن الأجسام تتحرك في مداراتها في اتجاه عكس اتجاه عقارب الساعة.

مكونات المجموعة الشمسية
تتكون المجموعة الشمسية من نجم هائل الحجم وهو الشمس وهو يبلغ قطر الشمس 1,392,684 كيلو متر وهو يعادل قطر الأرض 109 مرة.
وتقدر المسافة بين كوكب الأرض والشمس ما يقرب من 150 مليون كيلومتر.
واليكم الكواكب التي تتبع المجموعة الشمسية بالترتيب حسب قربها من الشمس وهي :
1- كوكب عطارد.
2- كوكب الزهرة.
3- كوكب الأرض.
4-كوكب المريخ.
5- كوكب المشترى.
6- كوكب زحل.
7- كوكب اورانوس.
8- كوكب نبتون.
1- كوكب عطارد :
يعرف كوكب عطارد باللغة الإنجليزية (Mercury) ميركري والمعنى اللاتيني للكلمة هو إله التجارة عند الرومان.
كوكب عطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس وبالتالي يكون صاحب أقصر مدار عندما يدور دورة كاملة حول الشمس، حيث يبلغ طول السنة على كوكب عطارد 88 يوم فقط من أيام كوكب الأرض.
ويعتبر كوكب عطارد الكوكب الأصغر حجمًا في المجموعة الشمسية، وبالرغم من أن كوكب عطارد هو الأقرب إلى الشمس إلا أنه يأتي في المرتبة الثانية في ارتفاع درجة الحرارة بعد كوكب الزهرة.
يقدر علماء الفلك أن تكون درجة الحرارة خلال النهار على كوكب عطارد 450 درجة مئوية وعلى عكس المتوقع تصل درجة الحرارة خلال فترات الليل إلى سالب 180 درجة مئوية.
2- كوكب الزهرة :
يعتبر الكوكب الزهرة الكوكب الثاني من حيث الترتيب هو يطلق عليه اسم فينوس (Venus) نسبة إلى إله الحب والجمال عند الرومان.
يكمل كوكب الزهرة دورة كاملة في مداره في 243 يومًا من أيام كوكب الأرض.
يحتل كوكب الزهرة المرتبة الأولى من بين كواكب المجموعة الشمسية من حيث إنه الكوكب الأكثر ارتفاعا في درجة الحرارة عن باقي الكواكب، ويرصد الفلكيون أن درجة الحرارة خلال فترة النهار تصل إلى 465 درجة مئوية.
3- كوكب الارض :
كوكب الارض (Earth) وهي تعني التربة أو الارض وهو الكوكب الثالث من حيث الترتيب بعدًا عن الشمس.
يعتبر كوكب الأرض من الكواكب المائية، وذلك لأن مساحته يغطيها ما يقرب من 70 في المئة منها مياه، ما بين مياه محيطات وبحار وأنهار.
يعتبر كوكب الأرض من أكبر الكواكب الصخرية التي تشملها المجموعة الشمسية ويعتبر الأكثر كثافة.
كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية المؤهل للحياة على سطحه وذلك لوجود الغلاف الجوي الذي يحافظ على نسبة الغازات ومنها الاكسجين المستخدم في عملية التنفس، لذلك يعتبر كوكب الأرض صالحًا للحياة بالنسبة للإنسان.
تكمل الأرض دورتها حول الشمس مكملة عام خلال 365 يوم .
4- كوكب المريخ
هو الكوكب الرابع في المجموعة الشمسية ويطلق عليه المريخ وبالإنجليزية(Mars) ويرجع سبب التسمية إلى أن مارس هو اسم إله الحرب عند الرومان.
يعتبر كوكب المريخ هو الكوكب الأحمر ويرجع ذلك إلى وجود نسبه كبيره على سطحه من غبار اكسيد الحديد الثلاثي.
تعتبر مساحة كوكب المريخ ربع مساحة كوكب الأرض، وهو بذلك ثاني أصغر كوكب بعد كوكب عطارد من حيث الحجم داخل المجموعة الشمسية.
تقدر اعلى درجة حرارة سجلت على كوكب المريخ 27 درجة مئوية، بينما سجلت سالب 133 درجة مئوية وأقل درجة حرارة على كوكب المريخ.
يكمل كوكب المريخ دورة كاملة حول الشمس خلال 687 يوم من أيام كوكب الأرض.
5- كوكب المشترى :
يعتبر كوكب المشتري هو أكبر كواكب المجموعة الشمسية ويطلق على كوكب المشترى بالإنجليزية (Jupiter) وهو كبير الآلهة أو إله السماء عند الرومان.
يدور كوكب المشتري حول نفسه في دوره سريعة تقدر بحوالي 10 ساعات فقط، بينما يكمل كوكب المشترى دورته حول الشمس خلال ما يقرب من 12 سنة من سنوات الأرض.
6- كوكب زحل :
كوكب زحل هو الكوكب السادس في الترتيب من حيث البعد عن الشمس في المجموعة الشمسية، وأكثر ما يميز كوكب زحل هو وجود حلقات تدور حوله.
يعرف كوكب زحل بالإنجليزية (Saturn) وهو إله الزراعة عند الرومان.
يقدر اليوم على كوكب زحل ما يقرب من 10 ساعات ونصف من ساعات كوكب الأرض، بينما يكمل كوكب زحل دورته حول الشمس خلال 29 ونصف سنة من سنوات الأرض.
7- كوكب اورانوس :
يعتبر كوكب أورانوس هو الكوكب السابع في المجموعة الشمسية ويعرف بالإنجليزية باسم (Uranus)، ولم تذكره الحضارات والأساطير القديمة، كما يطلق عليه عملاق الثلج.
يعتبر كوكب أورانوس الكوكب الابرد في المجموعة الشمسية حيث سجلت درجة الحرارة به -224 درجة مئوية.
يكمل كوكب اورانوس دورة حول نفسه وهي ما تمثل اليوم على كوكب اورانوس خلال ثمانية عشر ساعة من ساعات كوكب الأرض، بينما يكمل دورته حول الشمس خلال 84 سنة من سنوات كوكب الأرض.
8- كوكب نبتون :
هو الكوكب الثامن والأخير في المجموعة الشمسية ويعرف بالإنجليزية باسم (Neptune) ويرجع سبب التسمية نسبة إلى إله البحر عند الرومان.
يكمل كوكب نبتون يومه خلال 19 ساعة من ساعات كوكب الأرض، بينما يتم دورة كاملة حول الشمس خلال 165 سنة من سنوات كوكب الأرض.

خاتمة بحث عن المجموعة الشمسية
تعتبر مجموعتنا الشمسية عبارة عن قطرة في بحر داخل مجرة درب التبانة التي تتبعها مجموعتنا الشمسية، بينما تعتبر مجرة درب التبانة بمثابة حبة رمل في الصحراء الكبرى بالنسبة لعدد باقي المجرات الموجودة في الكون الفسيح.
وكل هذه المجرات والأفلاك والكواكب والاكوان يرمي العلماء الى انها نشأت من مليارات السنين بعد حدوث ما يسمى بالانفجار العظيم الذي كانت بدايته جسم صغير في حجم حبة اللوبيا.
سبحان الله في خلقه فله في خلقه شؤون فيجب أن يعرف الإنسان قدره وحجمه في هذا العالم الفسيح ويجب أن يشكر الله لأنه أعطاه فرصه في الحياة لأن نسبه الحياة من العدم في هذا الكون هي نسبه واحد إلى مالا نهاية.