logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في المحاكم والمجالس القضائية ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





19-07-2012 06:12 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-01-2012
رقم العضوية : 3
المشاركات : 334
الجنس :
الدعوات : 6
قوة السمعة : 160
المستوي : ليسانس
الوظــيفة : متربص

أهمية المنهجية و ضرورتها

في الدراسات الأكاديمية
مفهوم المنهجية

هي الطريقة التي يتبعها العقل لمعالجة أو دراسة موضوع أو مسألة ما من أجل التوصل إلى نتائج معينة و تكون :

علمية: الكشف عن الحقيقة

و مقصودة: البرهنة عليها لإقناع الغير

كما تعني تعلم الإنسان كيفية استخدام ملكاته الفكرية و قدراته العقلية أحسن استخدام للوصول إلى نتيجة معينة بأقل جهد و أقصر طريقة ممكنة.

و يستخدم الباحث تفكيره كأسلوب لمعالجة القضايا و هو أداة المنهجية في ذلك.



أهمية المنهجية : باعتبارها :

- أداة فكر و تفكير و تنظيم

- أداة عمل و تطبيق

- أداة تخطيط و تسيير

- أداة فن و إبداع

أ- أداة فكر و تفكير و تنظيم:

أداة هامة في زيادة المعرفة و استمرار التقدم و مساعدة الدارس على تنمية قدراته في فهم المعلومات و البيانات و معرفة المفاهيم و الأسس و الأساليب التي يقوم عليها أي بحث علمي.

ب- أداة عمل و تطبيق :

فتزود الباحث بالخفبرات التي تمكنه من القراءة التحليلية الناقدة للأعمال التي يتفحصها و تقييم نتائجها و الحكم على أهميتها و استعمالها في مجال التطبيق و العمل.

ج- أداة تخطيط و تسيير :

فتزود المفشتغلين (خاصة في المجالات الفكرية) بتقنيات تساعدهم على معالجة الأمور و المشكلات التي تواجههم.

د- أداة فن و إبداع :

- تتضمن طرق، أساليب، إرشادات والأدوات العلمية و الفنية

- تساعد الباحث لإنجاز بحوثه (نظرية علمية)

- تمكن الباحث من إتقان عمله

- تجنبه الخطوات المبعثرة و الهفوات



أهمية منهجية الدراسات الأكاديمية و التطبيقية في مجال العلوم القانونية
و ذلك لاعتبارين :

الأول: يتمثل في أهمية تلك الدراسات في تأهيل دارسي القانون و إعدادهم للمهن القانونية.

الثاني : ضمان فعالية الدراسات التطبيقية و ذلك بوضعها في إطار منهجي معين.



المنهجية و المعرفة

رغم أن المنهجية لم تفكتسب إلا حديثا مع ظهور النهضة العلمية إلا أن الإنسان قد اكتسب المعرفة بطرق مختلفة إلى أن توصل إلى الطريقة العلمية (المنهجية و المعرفة).



1- تحديد مصطلح المنهجية:

هي تطبيق المنظور العلمي في دراسة الظواهر و الحوادث. و هي الوسيلة التي نعين بها طريقة البحث و نبرهن عن مدى ملائمة هذه الطريقة لدراسة الظاهرة و تحصيل المعرفة حولها.

والمنهجية لها صلة وثيقة بين النظم العلمية و المبادئ الأساسية للمنظور العلمي العام و بذلك يمثل المدخل المنهجي والذي يشرح مبادئ المنظور العلمي مثل التصور المنهجي الذي يتخذ منه الباحث مدخله لمعالجة الظاهرة حيث يقوم أولا بتحديد الطريقة المناسبة لتناول الظاهرة و معالجتها. و هذه الطريقة تنقل التصور المنهجي لمعالجة الظاهرة من التصور إلى التطبيق.



2- ظاهرة المعرفة :

إن محاولة الإنسان لفهم الظواهر مستمر و ذلك لأنه لا يقنع بما حصّله من معرفة حولها، كما يرجع بحث الإنسان للإستطلاع و رغبته الدائمة في تكوين فكرة واضحة عما يحيط به من وقائع و أحداث و القوى الموجهة لها و المتحكمة في وقوعها و كيفية السيطرة عليها و التحكم في حدوثها و نتيجة لذلك إستمرت عملية التفكير و هذا ما أدى إلى تراكم المعارف على مدى العصور.

أ) المعرفة تقوم على أسس تفحدد طبيعتها و تتأثر بالإطار الإجتماعي و المستوى الإدراكي

(المعرفة العلمية أساس العلم):

و من هنا يظهر الإختلاف بين المعرفة العامية و المعرفة العلمية.

مفهوم المعرفة العامية : تتمثل في صفات و كيفيات يخلعها الناس على الأشياء بغير ضابط ومن هنا تفقد الدقة التي ينشدها العلم كما أنها عبارة عن آراء خاطفة و أحكام فردية متسرعة على الأشياء حيث يتأثر أصحابها بأفكار تلقوها من الغير فسلموا بها و تتسم بالمعرفة الذاتية و البعد عن الموضوعية.

مفهوم المعرفة العلمية: و من أبرز خصائصها أنها فتستقى من التجربة العلمية فلا تأتي عن طريق الآخرين أو بالتواتر إلا وفق شروط معينة و ذلك لأن العلم يتميز بالنزعة الموضوعية.

مفهوم الموضوعية : وهي معرفة الأشياء كما هي موجودة في الواقع لا كما نشتهي و هذا لأن منهج البحث العلمي يقتضي منا التجّرد من الميول و الرغبات و لهذا يفكّون هذا النوع من المعرفة موضوعا أساسيا للعلم حيث أن العلم غايته كشف العلاقات القائمة بين الظواهر و صياغة هذا كله في قوانين تنبؤية عامة ، لذا فقد إعتفبر التنبؤ طابع المعرفة العلمية.



و لما كانت المعرفة كظاهرة اجتماعية تربطها علاقات مع بقية ظواهر الحياة الإجتماعية و تدخل معها في علاقات متبادلة وبالتالي أصبح من المهم معرفة علاقاتها ببقية الظواهر و على هذا الأساس فإن قسّم المعرفة إلى 3 أنواع : Max scheler

1- معرفة السيطرة و الإنتاج

2- المعرفة الثقافية

3- المعرفة المخلصة

1) معرفة السيطرة و الإنتاج : تفمكن العارف من توفير السبيل للسيطرة على الطبيعة و إحداث تغيرات في البيئة.

2) المعرفة الثقافية: ترتبط بطبيعة القيم و المعاني و المعايير و تتمثل في معرفة الآخرين و المعرفة الفلسفية و هذا النوع (م.ثقافية) يترتب عنه إحداث تغيرات في شخصية الأفراد أو جماعات أو مجتمعات.

3) المعرفة المخلصة: ذات طابع ديني و تقود إلى نوع من الخلاص الروحي و الوئام و التضحية من أجل مبادئ معينة.



ب) الأساليب المنهجية للمعرفة :

فتصنف المعرفة حسب طبيعتها و علاقتها بالسياق الإجتماعي إلى :

1- معرفة تجريبية مباشرة 2- معرفة فلسفية 3- معرفة علمية

1) المعرفة التجريبية المباشرة (منهج التجربة الحسية): تقتصر على ملاحظة الظواهر على أساس بسيط أي على مستوى الإدراك الحسي و قد لجأت البشرية لهذا النوع من المعرفة الحسية لتحديد معاني المواقف و الأحداث و بتراكمها تكونت للإنسان خفبرات معينة مكنته من الإستفادة منها في حياته اليومية.

ولكن هذه المعرفة لم تمكن الإنسان من تفسير الظواهر المحيطة به و قد نتج عن تراكم هذه الخفبرات :

- ظهور بعض الآراء الحسية المشتركة بين الناس تتمتع بالبداهة و الإشتراك أو الإجماع و هي إلى حد كبير آراء و أحكام ذاتية لأنها لا تعتمد على الأسلوب العلمي عند تحصيلها رغم تميزها بالإجماع.

2) المعرفة الفلسفية (المنهج الفلسفي): و هي مرحلة متقدمة من المعرفة حيث أنها تتناول مسائل تعالج العقل وحده. وهذه المعرفة تعتمد على عدة مناهج فمثلا نجد منهج اليونانيين (التأمل الفلسفي العقلي)

و منهج فلاسفة الهند(التأمل الإستبطاني (الذاتي)) و يجدر الإشارة الى أن منهج اليونانيين إنتهى عند أرسطو إلى القياس المنطقي وقد كمّل القياس الصوري. و هذا القياس الصوري هو الذي يعتمد على مقدمات عامة يفسلم بها، ثم يتم الوصول عن طريقها إلى الجزيئات (كليات>جزيئات، مجهول>معلوم)

و كان الإستدلال المنطقي و القياس الصوري هما المنهج الأساسي للفلسفة وذلك بلإعتماد على مقدمات كلية للإستدلال على التعرف على الجزيئات.

3) المعرفة العلمية (أسلوب منهجية المعرفة العلمية): المعرفة العلمية تعتمد على الإستقراء من الجزيئات للوصول إلى الكليات. و بذلك فهي تقيّفم أحكامها و تعميماتها على أساس الإستدلال الإستقرائي

(من المعلوم ليفكشف المجهول) و يمكن تقسيم الإستقراء إلى نوعين :

الإستقراء التام : يقوم على ملاحظة جميع المفردات الخاصة بالظاهرة و بعد ذلك يقوم بإصدار الحكم على الذي يكون عبارة عن تلخيص للأحكام.

الإستقراء الناقص: يقوم فيه الباحث بدراسة بعض النماذج ثم يحاول الكشف عن القوانين العامة التي تخضع لها الحالات المتشابهة.

و خلاصة المعرفة العلمية: أنها تعتمد على الملاحظة المنطقية و الموضوعية للظواهر، ووضع الفرضيات و جمع البيانات و تحليلها، و إثبات صحة المعلومات و تجاوز المففردات بغية التنبؤ بالظواهر.

مميزات المعرفة العلمية:

- معرفة موضوعية

- الدقة المنهجية

- الإبتعاد عن الرأي الذاتي

- تقوم على أساس التمحيص و التنقية بإستخدام وسائل علمية دقيقة تتناول الظواهر الواقعية

- الإعتماد على التحقق و التجربة إنطلاقا من الكليات إلى الجزيئات والتي تحكم التنبؤ بمستقبل الظواهر.



مفهوم المنهجية و عناصرها
مفهوم المنهجية :

فتعرفها دائرة المعارف البريطانية بأنها مصطلح عام لمختلف العمليات التي ينهض عليها أي علم ويستعين بها في دراسة الظاهرة الواقعة في مجال إختصاصه. و هذا يؤكد وحدة المنهج العلمي بإعتباره طريقة للتفكير يفعتمد عليها في تحصيل المعرفة و بالتالي يكون المنهج العلمي ضرورة للبحث.



أساس بناء المنهجية:

المنهجية

المداخل المنهجية

الطرق المنهجية

الأساليب المنهجية

الأدوات المنهجية



خطوات المنهجية:

تعتمد المنهجية على الخطوات الآتية :

الملاحظة

أ) عناصر إجرائية صياغة الفرضيات و المسلمات

التحقق

ب) العنصر الشخصي (الباحث)

و هذه المراحل تؤكد وحدة المنهجية و أهميتها بالنسبة للعلوم عامة (الطبيعية و الإجتماعية)

أ) العناصر الإجرائية :

1- الملاحظة : تكون حول البيانات ذات القيمة للباحث و ذلك قبل أن يبدأ بحثه و ذلك حتى تمكنه من تقديم صياغة أولية للفرضية و توضيحها و بالتالي تكون المعرفة في المرحلة الاولى ذات فائدة واضحة و في المرحلة الثانية تكون بأهمية أكبر مما كانت عليه في المرحلة الأولى بإعتبارها أسلوب فني لجمع المادة العلمية التي تساعد في عملية التحقق.

و بالتالي تكون للملاحظة وظيفتين:

1- تقديم البيانات من أجل الصياغة الأولية للفرضيات.

2- أداة المنهجية لجمع البيانات حول الفرضيات بهدف التحقق منها.

و كلما كانت الملاحظة دقيقة كلما كانت الفرضيات ذات أهمية أكبر و دلالة أكثر و يكون هذا بإستخدام الوسائل و الأدوات كما يجب أيضا أن تتّصف الملاحظة بالموضوعية.

2-صياغة الفرضيات و المسلمات: و هي أسس و مبادئ فكرية يضعها الباحث من أجل تبيان المسار المنهجي الممكن إتباعه في معالجة موضوع البحث و تساعده على الخروج من المأزق و كلاهما يكمّل الآخر لتحقيق نتائج علمية. و تكمن أهمية وضع الفرضيات في:

- تحديد الغرض من البحث

- توجيه عملية جمع المعلومات و البيانات

- توضيح مسالك البحث و مساره

3-التحقق: يفشكل مركز البحث و المنهجية و يقوم على 4 عمليات تتمثل في :

1)جمع المعلومات 2)وتحليلها 3)وتفسيرها من أجل الوصول إلى نتائج 4)وهذه النتائج يمكن تعميمها.

و النتائج السلبية في عملية التحقق تكون ذات دلالة مماثلة للنتائج الإيجابية و هذا ما نجده عند

"توماس ألفا إديسون" و عند "سميث" في مؤلفه "الموقف الراهن في الفلسفة" حيث يرى أن تاريخ الفكر البشري ليس فقط تسجيلا لإكتشافات المتعاقبين الناجحين و لكن أيضا علامة من التحرر و التخلص من الفشل و الخطأ و هذا ما يؤدي إلى تجنب الأخطاء و تحقيق النجاح.

و تقوم عملية التحقق على أساسين هما:

أ) ادوات الباحث

ب)العنصر الشخصي:

إن الباحث و قدراته الشخصية لها تأثير على سير عملية البحث من أجل الوصول إلى نتائج حيث يعتمد على الرؤية الواضحة و قدرته على التمييز و الإنتقاء و من هنا تتأكد الرابطة بين العناصر الإجرائية

و خطوات المنهج العلمي و كذلك الرابطة بين العناصر الشخصية (الإنسان الدارس و حاجاته للتطور لبناء الفرضيات و تحليلها) و هذه الطريقة تحدد أساليب المنهجية والأساليب بدورها تحدد نوع الأدوات المناسبة لجمع المعلومات و البيانات حول الموضوع.



الجانب العلمي التطبيقي لخطوات المنهجية :
المنهجية كطريقة فنية يتّبعها الباحث لصياغة المعلومات و البيانات المحصلة في أفكار و عرضها في تسلسل منظم و مرتب للوصول إلى نتائج علمية معينة، حيث تتحول الملاحظة العلمية إلى وقائع علمية ثم تبين مجالها و تجسد المشكلة الظاهرة ثم العمل على إيجاد حل لها و تفسيرها (مثال: ظاهرة ارتفاع الأسعار في شهر رمضان)

وللقيام بأي عمل علمي لابد من المرور بخمسة مراحل :

1) تحديد موضوع البحث

2) جمع المعلومات و البيانات

3) إبراز المحاور الأساسية و الأفكار الرئيسية

4) وضع الخطة

5) الكتابة و الصياغة

ملاحظة : هذه المراحل متكاملة حيث كل مرحلة تعتمد على سابقاتها و تمهد للموالية حيث أنها تخدم الإشكالية المطروحة من أجل الوصول إلى نتيجة علمية معينة.

1- تحديد الموضوع : تحويل الظاهرة إلى موضوع محدد و هنا تظهر الإشكالية حيث تحتاج إلى بحث لإيجاد حل و تفسير لها.

2- جمع المعلومات و البيانات حول الموضوع : يقوم الباحث بجمع المعلومات من المراجع و الإتصال بالمعنيين و إيجاد التشريعات الموجودة حول ذلك الموضوع(القضاء، آراء الفقه...).

و يقوم بتسجيلها و ذلك دون ترتيبها مع إعتماد على تصور عام للموضوع و بعد ذلك تتم عملية الإنتقاء، الفحص، الفرز و أخيرا ترتيب المعلومات بحسب أهميتها و إدماجها في البيانات.

أما الإشكالية فيمكن الإهتداء إليها بالطريقة التالية:

1 ما أهمية البحث في هذا الموضوع؟

2 ماهي المشاكل التي يفثيرها؟

3 ماهي القضايا التي يهدف المشرع إلى حلها بتنظيمه هذا الموضوع؟

4 ماهي الأهمية النظرية و العلمية لدراسة هذا المجال؟

و هكذا يتم تحديد الإشكالية بالإجابة على هذه التساؤلات.

3- ومن هنا يتم استخراج المحاور و الأفكار

4- و بذلك يمكن وضع الخطة كإطار للعمل و تحديد المسار المنهجي

5- الكتابة و الصياغة



عناصر المنهجية

1- التفكير العلمي

2 - الباحث

3 - البحث العلمي



أهمية التفكير : التفكير هو نشاط العقل في حل المعضلات و المشاكل التي تواجه الإنسان و محاولة التكيّف مع بيئته و فهم ما يصادفه من ظواهر.

و نشاط العقل يتمثل في : القدرات العقلية و الملكات الفكرية فهي عمليا ذهنية تتمثل في الإدراك، التحليل، الإستنتاج، التخيّل، الذاكرة... و التي تسعى المنهجية إلى تحقيقها.

أنواع التفكير :

أ) التفكير الخفرافي : يعتمد على طريقة العادات و التقاليد في حل المشكلات.

ب) التفكير عن طريق المحاولة و الخطأ : و تعتمد على الخبرة الشخصية و هي ذاتية و مضيعة للوقت و الجهد.

ج) التفكير بعقول الآخرين : كالإعتماد على الكهنة و العرافين أو الأخذ بآراء الآخرين.

د) التفكير الخيالي : و يعتمد على الوهم أو الخيال لأنه يتخيل أشياء غير موجودة و يحاول تجسيدها في الواقع.

ثم توصل التفكير البشري إلى المرحلة الوضعية أو العلمية و التي تهتم بكل ماهو موضوعي موجود في الواقع و يمكن ملاحظته و التأكد منه.



أ) تعريف التفكير العلمي: هو الأسلوب الذي يفعالج به الدارس المعلومات حتى تمكنه من فهم العالم

المحيط به من ظواهر و إيجاد حلول لها و تفسيرها و يهدف للوصول إلى نتائج جديدة.



ب) أسالبب التفكير العلمي : تقوم عمليات التفكير العلمي على :

- التفكير النقدي - التفكير الخلاّق (الإبداعي)

1) التفكير النقدي (التقديم و المراجعة) : يقوم على أساس أسلوب التقييم الواعي للأفكار و المعلومات من أجل الحكم على قيمتها و تكوين آراء و إستنتاجات و أوجه التشابه و إتخاذ القرارات المناسبة لحل المشكلات.

2) التفكير الخلاّق (التركيز و الإبداع) : إيجاد أفكار جديدة بطرق جديدة من خلال الكتابة و الحديث أو غيرهما.

و منه فعملية التفكير العلمي تتجاوز مسار التفكير العادي حيث أنه يعمل على إيجاد العلاقات الجديدة بين الظواهر للوصول إلى نتائج جديدة مما يساهم في حل المشكلات.

نتيجة : هناك علاقة وطيدة بين التفكير النقدي و الخلاّق فهما نتيجة للعمليات العقلية ومفحصّفلة لمنظومة التفكير العلمي بموضوعيته وخفبراته.



ج) عملية المعرفة المعلوماتية في منظور التفكير العلمي وضرورة الإهتمام بالتفكير النقدي لمواجهة تحديات العصر :

إن نمو المؤسسات، المكتبات و المعلومات و تقدفمها جاء نتيجة تطور الفكر البشري و ذلك بالإعتماد على الذاكرة الذاتية (الداخلية) أو الذاكرة الوعائية (الخارجية) و من ثم إحالة هذه الذاكرة المعرفية إلى الأوعية و المؤسسات و هذا ما أدى إلى الإهتمام أكثر بالقدرات العقلية (غير الذاكرة) و الإنتفاع بها و التركيزعلى التعلم مقابل التعليم و هذا ما أدى على تطور القدرات العقلية خاصة منها التفكير النقدي.

look/images/icons/i1.gif أهمية المنهجية
  20-03-2020 09:07 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 08-08-2012
رقم العضوية : 45
المشاركات : 87
الجنس :
الدعوات : 1
قوة السمعة : 20
المستوي : ليسانس
الوظــيفة : متربص
أهمية المنهجية و ضرورتها في الدراسات الأكاديمية شكرا علي الموضوع

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
أهمية ، المنهجية ،









الساعة الآن 01:57 AM