عاشت محكمة البليدة، أمس، حادثة تعد سابقة تمثلت في محاولة رجل قتل زوجته ونفسه أمام أعين قاضية شؤون الأسرة، بعدما رفضت البقاء في عصمته وأصرت على الطلاق منه. وروى شهود عيان أن فوضى عارمة عمت أروقة المحكمة عندما حاول رجل جاوز الأربعين الانتحار، بعد أن وجه طعنات إلى بطن زوجته (32 سنة) وهما بين يدي قاضية شؤون الأسرة وأمين مكتبها، من أجل الوصول إلى اتفاق حول طلب الانفصال المقدم من طرف الزوجة. وحسب المعلومات الأولية، فإن الزوج لم يتحمل طلب الزوجة الطلاق، فاستل خنجرا كان يخفيه في ملابسه ووجه طعنات لزوجته على مستوى البطن، ثم قام بطعن نفسه في القلب والبطن ورمى بنفسه من النافذة ليسقط في ساحة المحكمة. وقد سارع رجال الشرطة لنقل الرجل وزوجته للمستشفى، وقد علمت ''الخبر'' أنه تم تحويل الزوج إلى المركز الاستشفائي الجامعي نظرا لخطورة إصابته، فيما تخضع زوجته للعلاج المكثف بوحدة فروجة الاستشفائية بوسط مدينة البليدة. وحسب آخر المعلومات، فإن حياة الزوجين ليست في خطر وحالتهما الصحية مستقرة.
الخبر 26/12/2012